رحيلك أبكاني و نسيانك نهاية أحزاني ..
عندما قررت الرحيل لم تنم عيني و لم يهدا فكري وجلست أتذكر أيام التي كانت يداي بيداك .. أيام التي عشتها بقربك اسمع نبضات قلبك و ألأيام التي رسمت ألضحكه في عيوني عندما أراك مرتاح.. فكيف لي ان أنساها فعندما أحببتك ولدت من جديد فكيف أنسى يوم ولادتي على عالم حبك ؟.. كان شيء يراودني ويقول لي أن حبنا حلم و أنا أصارع أهاتي و أقول حقيقة وألان عندما همست شفتاك في أذني على كلمة وداعا لقد عرفت أن حبنا حلم وكنت أحاول ان ابقي جفوني مغمضه حتى لا استيقظ على واقع لا أريده .. ولكن الدموع مصره على السقوط فلقد ذوبت حاجز الجفون وسقطت لتروي أزهار حبنا التي زرعناها سويا ولكن ذبلت بعدما رحلت .. أسفه يا سيدي .. أسفه لأنني أحببتك بكل صدق ، ولكن اعذرني أذا أصبحت أناديك يا قاسي لان قلبك أقسى من الصوان .. رحلت وما زالت دمعة أمل في عيني تشعرني بأنك ستعود أنت والضحكة سويا.. ولكن خسارة .. فاني صبرت على شيء أمر من الصبر وبكى على حالي الحجر .. فأرجوك أن تبقى بعيدا لأنني سأكابر على الجرح و أنساك يا من كنت حياتي ...
جعلتك هوائي وانفاسك عطري وكل شيئ في حياتي وانت جعلتني ورقة خريف يلعب فيها الهواء ... تركتني وذهبت بعيدا واظن ان رغم البعاد الذي بيننا ما دمنا نعيش تحت سماء واحده ونرى نفس القمر ولكن ظني خاطئ لانك نسيتني في لحظه ولكن نسيانك صعب لانه سياخذ سنين طويله من العمر ...
من: RAGHDA